مركز المعرفة

منى القرق توقع على مبادرة العطاء

يوليو 2025

4 دقائق قراءة

انضمت اليوم منى عيسى القرق، نائبة رئيس مجلس الإدارة ومديرة قطاع التجزئة في مجموعة عيسى صالح القرق، إلى مبادرة العطاء، لتلتحق بقائمة كبار المحسنين الذين يكرّسون جزءًا كبيرًا من ثرواتهم لدعم الأعمال الخيرية خلال حياتهم أو عبر وصاياهم.

كثيرات يكبرن وهن يعتقدن أن الطريق مفروض عليهن مسبقًا، محصورات في أدوار وتوقعات لا يحق لهن تجاوزها… كل امرأة تستحق أن تعيش بكرامة، وأن تكون مستقلة، وأن تملك الحرية في رسم مسار حياتها. كل امرأة تستحق أن تكتشف إمكاناتها وتؤمن بها.

منى القرق

تعكس هذه الخطوة رؤية منى القرق العميقة تجاه أعمال الإحسان، وتضيف زخمًا جديدًا إلى الحركة العالمية المتنامية في هذا المجال.

منى القرق هي سيدة أعمال ملهمة وفاعلة خير بارزة من دبي. إلى جانب مسؤولياتها المهنية في القطاع الخاص، شغلت عضوية مجالس إدارات عدة مؤسسات مرموقة، منها بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. تكرّس منى القرق جهودها بشغف لتمكين الفتيات والنساء، عبر مواجهة التحديات التي تعرقل نجاحهن ورفاهيتهن، وتعزيز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي والحصول على خدمات الرعاية الصحية.

في عام 2024، أسست منى القرق مؤسسة ميم بهدف التصدي للتحديات التي تواجه النساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعمل مؤسسة ميم بلا كلل على تقليص الفجوة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومنذ تأسيسها، سخّرت مؤسسة ميم جهودها لتحقيق هذا الهدف، داعمةً تسع منظمات عالمية و1,396 امرأة، من خلال توفير المنح الدراسية، وتعزيز قدراتهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، وتيسير وصولهن إلى خدمات رعاية الصحة.

في عام 2015، أطلقت منى القرق منحتها الدراسية في كلية لندن للأعمال، لتوفير الدعم الأكاديمي والمهني للطالبات في برنامجي ماجستير إدارة الأعمال (MBA) وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (Executive MBA). بالإضافة إلى ذلك، تُعد منى القرق عضوًا مؤسسًا في مجلس إدارة إنديفور الإمارات (Endeavor)، وهي منظمة غير ربحية تعمل على دعم ريادة الأعمال عالية التأثير في الأسواق الناشئة.

تنضم منى القرق إلى مبادرة العطاء بروح حماسية وتفاؤل كبير، متطلعةً إلى مستقبل حافل بعطائها الإنساني. وفي خطابها ضمن مبادرة العطاء، ذكرت منى القرق أنّ: “كثيرات يكبرن وهن يعتقدن أن الطريق مفروض عليهن مسبقًا، محصورات في أدوار وتوقعات لا يحق لهن تجاوزها… كل امرأة تستحق أن تعيش بكرامة، وأن تكون مستقلة، وأن تملك الحرية في رسم مسار حياتها. كل امرأة تستحق أن تكتشف إمكاناتها وتؤمن بها.”

تأسست مبادرة العطاء في عام 2010 على يد وارن بافيت، بيل غيتس، وميليندا فرينش غيتس، لتصبح التزامًا عالميًا من كبار المحسنين الذين يكرّسون جزءًا كبيرًا من ثرواتهم لدعم الأعمال الخيرية خلال حياتهم أو عبر وصاياهم. واليوم، تجاوز عدد الموقعين على مبادرة العطاء 240 شخصًا من 30 دولة، ليشكّلوا مجتمعًا عالميًا حيويًا يتواصل أفراده مع بعضهم البعض، ويتعلّمون معًا، ويسهمون في دفع عجلة التقدم والتنمية على مستوى العالم.